هيئة الكتاب تصدر عددًا خاصًا عن الأرشيف القومى للفولكلور
هيئة الكتاب تصدر عددًا خاصًا عن الأرشيف القومى للفولكلور
اليوم السابع - بتاريخ 25/09/2010 - قسم ثقافة - صفحة - بقلم انتصار سليمان
خصصت الهيئة العامة للكتاب العدد الأخير من مجلة الفنون الشعبية للأرشيف القومى للفولكلور، وعرضت لبعض الموضوعات التى قام الأرشيف بتوثيقها مثل الزى التقليدى والاحتفالات والموسيقى الشعبية، والرقص الشعبى والحواديت وبعض المأثورات من التاريخ .
يقول الدكتور نبيل بهجت أستاذ الفنون بجامعة حلوان ورئيس "فرقة ومضة المسرحية جاء هذا العدد احتفالاً بمرور ثلاث سنوات على إنشاء الأرشيف الذى أسسه الدكتور أسعد نديم والمرحوم صفوت كمال والدكتور أحمد مرسى، ومجموعة من الأساتذة المتخصصين فى فروع المأثورات الشعبية، فقد أسسوا الأرشيف القومى للفلكلور عام 2007 كهيئة علمية أكاديمية، تتولى مسئولية جمع المأثورات الشعبية، وتوثيقها وتصنيفها وإتاحتها للدارسين والمبدعين.
تم تقسيم العمل على أربعة محاور؛ الأدب الشعبى وينقسم إلى القص والأغانى والسير والأمثال والأساطير، والقسم الثانى الثقافة المادية كالفنون والحرف والعمارة والأزياء وغيرها، والقسم الثالث العادات والمعتقدات الشعبية والمعارف كالأعياد والاحتفالات وغيرها، والقسم الرابع فنون الأداء من موسيقى ورقص وألعاب ودراما شعبية.. الخ
أضاف بهجت لتحقيق هذا الغرض تم تدريب مجموعة من الجامعين وصل عددهم إلى 200 متدرب اجتاز الاختبارات النهائية، منهم 60 شخصا أعدهم الأرشيف ككوادر قادرة على جمع وتوثيق المأثورات بمفرداتها المختلفة، وقام الأرشيف خلال تلك الفترة بعمل 2393 رحلة ميدانية أسفرت عن جمع وتوثيق 2730 ساعة وتم اعتماد 2241 ساعة كمادة وثائقية، كذلك تم جمع عدد 745 ساعة صوت تم اعتماد 572 منها، كذلك تم جمع أكثر من 130000 صورة فوتوغرافية لموضوعات المأثورات المختلفة.
واحتفالا بالأرشيف والقائمين عليه خصصت الهيئة المصرية العامة للكتاب العدد الأخير من مجلة الفنون الشعبية عن الأرشيف القومى للفولكلور للوقوف على المنجز العلمى الذى قام به أساتذة متخصصون لحفظ الذاكرة المصرية.
والجدير بالذكر أن فكرة إنشاء أرشيف قومى للفنون الشعبية المصري ، وفقا للمصطلح الذى كان شائعا فى خمسينات القرن الماضى، وكذلك إنشاء معهد علمى متخصص يقوم على إعداد الكوادر العلمية المتخصصة فى الفنون الشعبية والمأثورات الشعبية، كى ينهض بمهام الجمع والتوثيق والتصنيف والدراسة هو حلم الرواد: سهير القلماوى وعبد الحميد يونس، وعبد العزيز الأهوانى، وأحمد رشدى صالح.
وكانت البداية فى عام 1957 هى إنشاء مركز الفنون الشعبية ولجنة الفنون الشعبية بالمجلس الأعلى للفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، وبإنشاء هذا المركز نشطت حركة جمع المأثورات الشعبية وثوثيقها ومحاولة تصنيفها، لكن ظل الحلم الأساسى وهو إنشاء الأرشيف الذى يقوم على توثيق الذاكرة الشعبية والحفاظ عليها لم يتحقق بعد.
لكى ينهض بمهام الجمع والتوثيق والتصنيف والدراسة هو حلم الرواد: سهير القلماوى وعبد الحميد يونس، وعبد العزيز الأهوانى، وأحمد رشدى صالح، وكانت البداية فى عام 1957 هى إنشاء مركز الفنون الشعبية ولجنة الفنون الشعبية بالمجلس الأعلى للفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، وبإنشاء هذا المركز نشطت حركة جمع المأثورات الشعبية وثوثيقها ومحاولة تصنيفها، لكن ظل الحلم الأساسى وهو إنشاء الأرشيف الذى يقوم على توثيق الذاكرة الشعبية والحفاظ عليها لم يتحقق بعد.
ومع بداية القرن الحالى- الواحد والعشرين- أنشئت الجمعية المصرية للمأثورات الشعبية ( عام 2001م ) كجمعية أهلية تضم المهمومين بالمأثورات الشعبية، ووضعت الجمعية هدفًا أساسيًا من أهدافها- ولعله أول أهدافها- العمل على تحقيق الأرشيف/ الحلم. واستطاعت بتكاتف الجهود بالحصول على منحة من الصندوق العربى للإنماء الاقتصادى والاجتماعى، وموافقة السيد وزير الثقافة على تخصيص جزء من بيت الخرزاتى والمجاور لبيت السحيمى بالجمالية (القاهرة التاريخية) ليكون مقرًا لإنشاء الأرشيف القومى للمأثورات الشعبية الذى تقدم مجلة الفنون الشعبية سجلا توثيقيا له ونماذج مما تم جمعه وتوثيقه.
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=282429&SecID=94&IssueID=0